الأخبار
تكريم الأوائل

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يكرمان 46 من الأوائل والشخصيات والجهات في عام الخير

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاة الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "46" من الأوائل في العمل الخيري والإنساني بالإضافة إلى الشخصيات والجهات التي تميزت في دعم العمل الإنساني خلال عام الخير وذلك في حفل وطني أقيم في العاصمة أبوظبي تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ"46" ذكرى تأسيس الاتحاد.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الإمارات هي بلاد الخير والعطاء في كافة ميادين العمل الإنساني وأن الدور الإنساني لدولة الإمارات ليس بجديد فهو توجه راسخ من الآباء والمؤسسين وأن شهدائنا لن يزيدونا إلا قوةً وتلاحماً واصراراً على مواصلة النهج في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة ومد يد العون للمحتاجين، مضيفاً سموه "أن زايد هو باني العطاء الإنساني في الدولة وخليفة هو القدوة والمثال في العطاء وشهدائنا هم الداعم لاستمرار الخير وتأصله في المجتمع".

وكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بداية الحفل قائد العطاء والإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وذلك لعطاءاته ومبادراته النوعية في مجال العمل الإنساني والخيري، حيث يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن روح الإنسان هي أثمن ما في الوجود وأنه ينبغي علينا جميعاً بذل ما نستطيع في سبيل إنقاذ أرواح الناس من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وأن الاستثمار في القضاء على الأمراض هدف يسعى لتحقيقه شخصياً ليستكمل مسيرة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجال الخير والإنسانية منذ أكثر من 30 عاماً حينما تعهدت الدولة بدعم الجهود العالمية للقضاء على الأمراض، ويقدم سموه كافة أشكال الدعم الممكنة لتعزيز الجهود العالمية الرامية للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

كما يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه لدى قادة العالم الفرصة للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها بل ومن واجبهم القيام بذلك لتخفيف معاناة البشرية، ومنذ عام 2011 تعهد سموه شخصياً بتقديم 270 مليون دولار لدعم الجهود العالمية الرامية لاستئصال الأمراض الفتاكة والمُقعِدة والقضاء عليها ومكافحتها بما في ذلك 205 ملايين دولار لدعم حملة استئصال مرض شلل الأطفال ومساهمات لصالح تحالف اللقاح "جافي" إلى جانب 30 مليون دولار لدعم جهود القضاء على مرض الملاريا و15 مليون دولار للقضاء على مرض دودة غينيا. وفي نوفمبر هذا العام أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس "صندوق بلوغ آخر ميل"؛ الذي يستهدف جمع 100 مليون دولار لتمويل الجهود العاجلة للقضاء على مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي في عدة بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: " كل الشكر والاعتزاز لأخي محمد بن راشد على اللفتة الكريمة لهذا التكريم وهو تقدير لنهج وطن وتقدير لقيم نحملها جميعا على هذه الأرض الطيبة".

وأضاف سموه "ليس هناك شعور أجمل من أن تزرع الخير والأمل في ربوع الأرض، وتتقاسم الفرح في ابتسامة طفل فالتكريم مع قيادات وطن ووسط كوكبة من خيرة أبناء الإمارات، يبعث في النفس السرور والاعتزاز ويزيدنا إصراراً في المضي قدماً لما فيه خير وطننا وصالح البشرية".

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بأبناء الإمارات وبكل المبادرات التي تم إطلاقها خلال عام الخير والتي جاءت في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2016 عاماً للخير، حيث قال سموه بهذه المناسبة: "كرَّمت مع أخي محمد بن زايد 46 شخصية وجهة متميزة في العمل الخيري والإنساني نماذج إماراتية تفخر بها بلاد الخير والعطاء في كافة المحافل"، مضيفاً سموه "تكريم أوائل الإمارات في عام الخير منصة لتكريم كل العطاءات التي عززت العمل الإنساني في الدولة وقدمت الغالي والثمين في سبيل إسعاد الآخرين في الإمارات وخارجها فعطاءات الإمارات الإنسانية كبيرة وأياديها الخيرة وصلت الجميع".

وشارك في تكريم الأوائل مجموعة من أسر الشهداء في لفتة تعبر عن التقدير والفخر لشهداء الخير واستشعار تضحياتهم للوطن، حيث عبر صاحب السمو بهذه المناسبة " شاركنا الحفل وبكل فخر مجموعة من أسر الشهداء والذين نستمد منهم معاني الاعتزاز والتقدير، شهداؤنا سيبقون بالقرب منا دائماً وأبداً نكن لهم الحب والوفاء ونحتفي بهم في كل عام ونذكر سيرتهم لكل الأجيال؛ هم فخر الإمارات وفخر كل الأجيال والدافع لنا لمزيد من العطاء".

وقال سموه "كل شخصية رائدة كرمناها اليوم هي قصة نجاح جديدة في مسيرة دولة الإمارات في العطاء والعمل الإنساني وتجاربهم هي مصدر إلهام لكل الأجيال في الحاضر والمستقبل ودافع لمزيد من البذل لخدمة وطننا".

ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته إلى الاستمرار في مسيرة العطاء التي بدأها الرواد والآباء وتقديم النماذج الإماراتية المشرفة وأصحاب الإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات وبما يعزز من موقع دولة الإمارات وتنافسيتها ويجعل منها نموذجاً تنموياً رائداً تستمد طاقتها من المنجزين والكفاءات من أبناء الوطن.

وكرم سموه بعد تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أوائل الإمارات بالإضافة إلى عدد من الجهات والشخصيات الفعالة في عام الخير خلال الحفل، حيث كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلا من: - صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، صاحب الحرص والمتابعة الشخصية الذي يصاحب اسمه للخير حيثما ما حل ويحرص سموه على الوصول للمحتاجين حيثما كانوا، حيث قام مؤخراً بزيارة المخيم الإماراتي - الأردني للاجئين السوريين وافتتح هناك بمكرمة منه عيادات المركز الطبي في المستشفى الإماراتي الميداني، كما أسس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بهدف تلبية احتياجات المواطنين.

شهداء الخير والإنسانية؛ الذين قضوا نحبهم في التفجير الإرهابي في قندهار أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني بتنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في أفغانستان وهم "غدير جمعة محمد الكعبي ابن الشهيد جمعة محمد الكعبي وعبدالله محمد البستكي ابن الشهيد محمد علي زينل البستكي ومحمد عيسى عبيد الكعبي والد الشهيد عبدالله محمد عيسى الكعبي وفاطمة خلفان المزروعي أرملة الشهيد أحمد راشد سالم علي المزروعي وعبدالرحمن أحمد الطنيجي والد الشهيد أحمد عبدالرحمن الطنيجي وعبدالله سلطان عبدالله الحمادي شقيق الشهيد عبدالحميد سلطان عبدالله الحمادي".

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية؛ التي نفذت خلال عام الخير العديد من المشاريع داخل الدولة وخارجها مثل دعم الطلبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا وتخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى داخل الدولة بالإضافة إلى مساعدة آلاف اللاجئين يتسلم التكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس المؤسسة. - سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي؛ قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة؛ التي أطلقت مؤسسة القلب الكبير لسد احتياجات اللاجئين السوريين لتنجح منذ 2013 وإلى الآن في جمع أكثر 57 مليون درهم للرعاية الصحية والمواد الإغاثية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء بالإضافة إلى التعليم، وتسلم التكريم الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة. - معالي جمعة الماجد؛ مؤسس المدارس الأهلية الخيرية التي عام 1983 لتوفير التعليم للمحتاجين من المقيمين في الدولة حيث تتكفل المدرسة كل عام ضمن ميزانيتها بمبالغ نقدية تتجاوز مليوني درهم للحالات الإنسانية مثل الأيتام. - عائشة سعيد حارب؛ مؤسس أول متجر إلكتروني في المنطقة يركز على دعم العمل الخيري وهو متجر الضمادة الاجتماعية الذي يقوم بتمويل الحملات الاجتماعية والخيرية إلكترونيا من خلال تسويق المنتجات المبتكرة. - محمد إبراهيم عبيد الله؛ المتبرع لتأسيس أول مستشفى تخصصي لكبار السن وأمراض الشيخوخة؛ وهو مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة والذي أسسه عام 2009 بعيداً عن مفهوم "دار المسنين" وخدماتها المحدودة وصولاً لإعادة التأهيل الصحي والنفسي والبدني. - المدينة العالمية للخدمات الإنسانية؛ أكبر مستودع في شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية والتي نجحت في رفع مستوى وسرعة الاستجابة وتوجيه المعونات العاجلة للمناطق المتضررة جراء الكوارث والأزمات في مختلف أنحاء العالم. تسلم التكريم التكريم سعادة عبدالله الشيباني، عضو مجلس إدارة المدينة. - فتحية قاسم النظاري؛ أول متطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي لها العديد من الأنشطة في العمل الإنساني وتواصل عملها في المجال التطوعي لتسجل حتى عام 2016 ما يقارب 32 ألف ساعة موثقة وحصلت على ميدالية العمل التطوعي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. - الراحل الشيخ سالم بن حم العامري وابنه مسلم بن سالم بن حم العامري؛ يكمل الأبن مسيرة الأب الراحل والذي رافق منذ صباه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وله مسيرة حافلة بالعطاء في عمل الخير ومساعدة الأسر والأفراد، أما الابن فقد تنوعت أنشطته الإنسانية لتشمل البرامج العلمية والثقافية وتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ورعاية القصر ودعم الأطفال المرضى. - سونيا الهاشمي؛ مؤسس أول جمعية معنية بذوي متلازمة داون وهي جمعية الإمارات لذوي متلازمة داون والذي أسسته بعد أن رزقت بمولودها الأول من ذوي "متلازمة داون" ما اضطرها إلى ترك العمل للاهتمام به ففكرت في إنشاء جمعية متخصصة لرعاية هذه الحالات لعدم وجود جهة مخصصة لهم. - الهلال الأحمر الإماراتي؛ كانت من أوائل الجهات الداعمة لعام الخير وأطلقت العديد من المبادرات والبرامج وتعاونت مع العديد من الجهات لمساعدة المحتاجين من مختلف الفئات داخل الدولة وخارجها مثل الأيتام والطلاب والأسر المتعففة والمرضى وغيرهم، تسلم التكريم سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة. - معالي سعيد محمد الرقباني، رئيس جمعية الفجيرة الخيرية التي ترأسها منذ تأسيسها وحتى الآن كعمل تطوعي رافق مسار حياته له مساهمات خيرية وإنسانية متعددة خاصة في دعم الطلبة بالإضافة إلى مشاركات تعليمية وثقافية متنوعة.  - الراحل الشيخ أحمد بن دلموك؛ مؤسس أول مدرسة أهلية شبه نظامية منذ أكثر من 100 عام وهي المدرسة الأحمدية في دبي التي قام بتأسيسها عام 1912 بهدف نشر العلم في مجتمعه وشاءت الأقدار أن يغيبه الموت قبل اكتمال البناء فاستكمل بناءها ابنه محمد وسماها المدرسة الأحمدية تيمنا بوالده،  تسلم الميدالية حفيده أحمد بن دلموك. - فاطمة علي إبراهيم؛ أكبر متطوعة تبلغ من العمر 82 عاماً تقضي وقتها بين إدارة الرعاية المنزلية وأفراد عائلتها وأحفادها في الشارقة بالإضافة إلى العمل التطوعي فهي منضمة لرابطة فخر الوطن التطوعية ولها العديد من الأنشطة التطوعية، منضمة لفريق الخير والبركة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية. - حسين عبدالرحمن خانصاحب، ناشط في مجال بناء المساكن للأسر المواطنة المحتاجة بالإضافة إلى مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود مع التركيز بشكل أساسي على طلبة المدارس والجامعات. - فوزية الجنيبي وعائلتها؛ عائلة تشارك بجميع أفرادها في خدمة المجتمع ومن خلال مشروع الرفقة الطيبة الذي أسسته فوزية عام 1995 مع 20 فرداً من عائلتها لتقديم الملابس للأسر المحتاجة ليتوسع لاحقا ويشمل بالإضافة للملابس المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية والمستلزمات المدرسية. - الراحلة أميرة بن كرم؛ كانت نموذجاً للمواطنة الصالحة والطموحة والسخية بعطائها والتي تضع مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار ولا تزال مبادراتها تشهد لها في مختلف المجالات خاصة مساعدة المرضى والمحتاجين، حيث كانت تشغل منصب مديرة جمعية "أصدقاء مرضى السرطان"، تسلمت التكريم شقيقتها ريم بن كرم. - عائلة البدواوي؛ أقدم وقف خيري للنخيل في مدينة حتا وهو وقف خيري يعود لوصية عمرها 125 عام وتنص على وقف مجموعة من أشجار النخيل لمسجد بحيث يستفاد من بيع ثمر النخيل في النفقة على المسجد أو تخصيصها للإمام، تسلم الميدالية عبدالله خلفان البدواوي. - سعادة سلطان راشد الظاهري؛ كرس حياته للعطاء وقدم دعماً غير محدوداً لطلبة العلم، حيث خصص وقف تعليمي لإنشاء كرسي أكاديمي في التمويل الإسلامي بالإضافة إلى تبرعه لبرنامج القادة الشباب في معهد مصدر كما له مساهمات لدعم التعليم خارج الدولة، تسلم التكريم ابنه سعيد سلطان الظاهري. - فاطمة الجاسم؛ صاحبة أول مبادرة مجتمعية للتوعية بالتعامل مع أصحاب الهمم تعمل على تقديم ورش مجانية في مختلف إمارات الدولة وبشكل تطوعي بهدف نشر ثقافة التعامل مع أصحاب الهمم والتعريف بأهم القضايا والتحديات التي يواجهونها. - الراحل عبدالسلام رفيع؛ المتبرع لتأسيس أول مركز تخصصي لأمراض السكري والغدد الصماء وهو مركز السلام في مستشفى البراحة والذي تبرع لتأسيسه عام 1998 ليقدم خدماته لآلاف المرضى سنوياً كما تبرع عام 2012 بمبلغ 38 مليون درهم لإنشاء مجمع للعيادات الخارجية في مستشفى راشد بدبي تسلم الميدالية ابنه محمد عبدالسلام رفيع. - محاكم دبي؛ أول مشروع تطوعي للمحامين لتقديم الاستشارات المجانية وبمشاركة محامين متخصصين يتطوعون لهذه الغاية لتنجح المبادرة في تقديم الخدمة المجانية لألف متعامل من خلال 81 مكتب محاماة معتمد في دبي تسلم التكريم سعادة طارش عيد المنصوري، مدير عام محاكم دبي. - الراحل سلطان العويس؛ المتبرع لتأسيس أول مستشفى عام وهو مستشفى البراحة الذي تم تأسيسه عام 1988. يعتبر من القلائل الذين أدركوا المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال ليرصد منذ وقت مبكر الأموال للعديد من الأعمال الخيرية. تسلم الميدالية علي بن حميد العويس. - سمية عبدالسلام الزرعوني؛ أول متطوعة من أصحاب الهمم لم تمنعها إعاقتها من أن تكون متطوعة بصورة فعالة في مجال العمل الخيري خاصة التي تستهدف الأيتام وأصحاب الهمم وكبار السن والأسر المتعففة، وشاركت أيضاً في حملة سقيا الإمارات بالتعاون مع الهلال الأحمر. - مؤسسة اتصالات؛ ساهمت في مبادرات عام الخير عبر فعالياتها في المسؤولية الاجتماعية بالإضافة إلى الشراكة مع عدد من الجهات في إطلاق عدد من المبادرات، تسلم التكريم سعادة المهندس سلطان اليبهوني الظاهري، مدير عام اتصالات. - الراحل عبدالجليل الفهيم؛ كان العمل الخيري من أبجديات منهج الراحل ليأتي أولاده ويسيروا على هذا الدرب ويقوموا بعد رحيله بإنشاء وقف عبدالجليل الفهيم بعد تنازلهم عن 360 مليون درهم من حصصهم. قدم الوقف مساعدات لأكثر من مليون مستحق، تسلم الميدالية ابنه محمد عبدالجليل الفهيم. - منذر المزكي إعلامي؛ استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز الحالات الإنسانية وحلها، حيث كان له الفضل في مساعدة العديد من الحالات الإنسانية وإيصال صوتها لصناع القرار وأصحاب الأيادي البيضاء. - سعادة سعيد ومحمد جمعة النابودة؛ المتبرعين لتأسيس أول مركز صحي وهو مركز وزارة الصحة في ضدنا بالفجيرة. يعدان من رجال الأعمال البارزين في الدولة وعرف عنهما إسهاماتهما الكبيرة في مجال العمل الخيري في الدولة وخارجها، تسلم الميدالية محمد جمعة النابودة. - العقيد ركن طبيب عائشة الظاهري؛ أول امرأة تقود فرق إغاثة نسائية فهي قائد الإخلاء الطبي المشترك بمستشفى زايد العسكري وقامت بالمشاركة مع فريقها في مهمات رسمية إغاثية عدة خارج الدولة مثل كوسوفو وأفغانستان وأريتريا واخيرا اليمن.

- مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية؛ أول مؤسسة خيرية لذوي الإعاقة تم تأسيسها عام 1979 لتكون أول من يقدم خدمة تخصصية لحالات الإعاقة في الدولة وتم في عام 1981 اعتمادها كمؤسسة أهلية تقدم خدمات لذوي الإعاقة في الإمارات، تسلم الميدالية الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة. - الراحل علي بن سلوم؛ المتبرع لتأسيس أول مجمع عيادات تخصصية والتي تقدم خدماتها للآلاف المرضى في تخصصات بالأذن والأنف والحنجرة والعيون وطب الأطفال، تسلم الميدالية ابنه سعيد بن علي بن سلوم. - بدرية حسن محمد الجابر؛ أول معلمة صماء للطلاب الصم تعاني من إعاقة سمعية تعمل في قسم الصم في مركز دبي لأصحاب الهمم منذ 11 عاماً وهي رئيسة قسم السيدات الصم في نادي دبي لأصحاب الهمم، يعود الفضل لها لابتكار أبجدية رقمية للصم على الهاتف المتحرك يستخدمها أقرانها في دول الخليج علاوة على تصميم أول موقع إلكتروني للصم والبكم. - الراحل محمد القاز؛ امتدت يداه لإغاثة الفقراء وتفريج كروب المحتاجين وهو من أوائل أهل الخير الذين أسسوا الجمعيات الخيرية بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين من مختلف الفئات تسلم التكريم ابنه سعيد محمد القاز. - سيف المنصوري؛ أكبر متطوع يبلغ من العمر أكثر من 80 سنة له مساهمات في العديد من الأنشطة التطوعية ولم يمنعه عمره من أن يكون واحدا من النشطاء في الحملات المبادرات الإنسانية. - عبدالله أحمد الغرير؛ مؤسس أكبر وقف لدعم التعليم وهي مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم التي تهدف إلى توفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي ولما يزيد عن 15 ألف طالب بميزانية أولية تقدر بـ 4.2 مليار درهم. تسلم الميدالية عبدالعزيز عبدالله الغرير. - دبي العطاء؛ أطلقت ثمانية برامج تعليمية في ثماني دول تشمل بناء المدارس والتطوير المهني للمعلمين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين وذلك، تماشياً مع "عام الخير"، تسلم التكريم طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء. - بدور سعيد الرقباني؛ مؤسس أول مركز تخصصي لتعليم وتأهيل الأطفال المصابين بالصم وهو مركز كلماتي الذي أسسته رغبة منها لإيجاد وسيلة ناجحة لعلاج صم ابنتها (نورة) ليتحول المركز إلى مشروع خدمة مجتمعية. حضر حفل التكريم، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل بأبوظبي ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة العليا لعام الخير وعدد من الوزراء والمسؤولين.